أحيت مؤسسة لابورا حفل عشاء خاص في فندق القادري- زحلة، حضره النواب ميشال الضاهر، سليم عون، شانت جينجينيان، غسان سكاف ممثّلاً بالأستاذ ديب برهوم المطران جوزف معوّض، المطران مخايل فرحا ممثّلاً بالأب يوسف شاهين، المطران أنطونيوس الصوري ممثّلاً بالأب سيرافيم مخول، عدد من رؤساء البلديات والمدراء العامين ورؤساء الأديار والآباء، ورجال وسيدات الأعمال، بالإضافة إل أصحاب الشركات والمؤسسات ورعاة الحفل ومندوبي لابورا في زحلة والبقاع وأعضاء الهيئة الإدارية وفريق العمل، إلى جانب الأصدقاء المقرّبين من الفعاليات الاجتماعية والثقافية في زحلة والبقاع.
قدّمت الحفل مديرة العلاقات العامة والتمويل في لابورا كاتيا حبشي، وأحياه الفنّان نقولا الأسطا الذي أضفى على اللقاء رونقًا مميّزًا بباقة من أجمل أغانيه، كما تخلّل العشاء مزاد علنيّ أداره الإعلامي سامر كبّوشي على موزاييك من إبداعات الأب إيلي صادر، يعود ريعه لدعم رسالة لابورا.
في كلمته شدّد رئيس لابورا الأب طوني خضره على أهمّيّة استمرار عمل لابورا المسيحي الوطني، في دعم التوازن، بخاصة في وظائف الدولة، كي يبقى لبنان لجميع أبنائه، "وليس لبنان الأحادية أو الإستقواء أو الإلغاء."
وقال الأب خضره: "إنّ التحدّيات كبيرة ولكن العمل لن يتوقف، فنحن أهل لابورا مثلكم يا أهل زحلة، لا نخاف ولا نتزعزع. قالوا عنّا طائفيين، فقلنا نعم نحن مسيحيون حتى استعادة لبنان الموزاييك، لبنان التوازن والتنوع والشراكة، ولن نتوقّف حتى تحقيق هذا الهدف."
وحذّر الأب خضره من الخلل الديموغرافي الخطير في لبنان على أكثر من صعيد، وآخر فصوله عمليات قضم الأراضي المسيحية و"آخرها ما جرى في زحلة منذ أشهر قليلة من عمليات البيع المشبوهة لمئات آلاف الأمتار، ووقفة العزّ التي اتخذها أهل زحلة ضدّها."
بعد ذلك عرض الأب خضره آخر إنجازات لابورا بالأرقام، بينها أرقام التوظيف في الأسلاك العسكرية، وقال: "معكم ومن زحلة الأبيّة، نعيد اليوم التأكيد ما يلي: لا إدارة عامة في لبنان من دون المسيحيين، لا مدنية ولا عسكرية! لا جيش ولا قوى أمن ولا أمن عام ولا أمن دولة، ولا حتى دولة، من دون المسيحيين!"