الأخبار والأنشطة

11 حزيران 2024
تقلل الوفاة المبكرة بنسبة الثلث.. ما الأغذية الصديقة للأرض؟

يؤكد خبراء أن تناول أطعمة طبيعية من شأنه أن يعود بالنفع على صحة الإنسان والبيئة، ويذهب مختصون إلى أبعد من ذلك، ويشيرون إلى أن فوائد النظام الغذائي الصحي لا تتوقف عند الشخص الذي يأكله فقط، وإنما تتعداه إلى كوكب الأرض، وفق شبكة "سي.أن.أن" الأميركية.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي صديق لكوكب الأرض، يتكون في الغالب من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة الثلث تقريبا، ويقلل بشكل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة التي تضر بالكوكب.

ويلفت مختصون إلى أن إنتاج الغذاء يلعب دورا رئيسيا في أزمة المناخ. ويقولون إن تربية الماشية للاستهلاك البشري، على سبيل المثال، تستهلك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، وتساهم في إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه.

وبرأي هؤلاء، يمكن للحيوانات التي تمضغ طعامها على نحو مستمر أن تنبعث منها غازات ضارة ذات تأثير كبير على البيئة.

وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن التجشؤ وبراز الأبقار والأغنام والماعز يولد غاز الميثان، وهو غاز أقوى 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون في رفع درجة حرارة الأرض.

وعلى سبيل المثال، يمكن لبقرة واحدة بالغة أن تتجشأ أو تطلق ريحا يصل إلى 500 لتر من الميثان يوميا. ويقول الخبراء إن مجموع الرياح الصادرة من الأبقار، يمكن أن يولد ما يقرب من 15% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
يؤكد خبراء أن تناول أطعمة طبيعية من شأنه أن يعود بالنفع على صحة الإنسان والبيئة، ويذهب مختصون إلى أبعد من ذلك، ويشيرون إلى أن فوائد النظام الغذائي الصحي لا تتوقف عند الشخص الذي يأكله فقط، وإنما تتعداه إلى كوكب الأرض، وفق شبكة "سي.أن.أن" الأميركية.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي صديق لكوكب الأرض، يتكون في الغالب من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة الثلث تقريبا، ويقلل بشكل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة التي تضر بالكوكب.

ويلفت مختصون إلى أن إنتاج الغذاء يلعب دورا رئيسيا في أزمة المناخ. ويقولون إن تربية الماشية للاستهلاك البشري، على سبيل المثال، تستهلك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، وتساهم في إزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه.

وبرأي هؤلاء، يمكن للحيوانات التي تمضغ طعامها على نحو مستمر أن تنبعث منها غازات ضارة ذات تأثير كبير على البيئة.

وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن التجشؤ وبراز الأبقار والأغنام والماعز يولد غاز الميثان، وهو غاز أقوى 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون في رفع درجة حرارة الأرض.

وعلى سبيل المثال، يمكن لبقرة واحدة بالغة أن تتجشأ أو تطلق ريحا يصل إلى 500 لتر من الميثان يوميا. ويقول الخبراء إن مجموع الرياح الصادرة من الأبقار، يمكن أن يولد ما يقرب من 15% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.

المصدر: الحرة

من نحن

تطلّعاتنا هي تأمين عمل لائق ودخل مستدام ومستقر لضمان التنوع الصحي للمجتمع اللبناني والعمل على تشجيع الأفراد اللبنانيين على المساهمة الفعالة في بناء الأمة من خلال مؤسسات القطاع العام.